أديس أبابا، 24 نوفمبر 2014 – شارك الممثل الخاص المشترك المٌكلف وكبير الوسطاء ببعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، أبيودون باشوا، في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية غير الموقعة في أديس أبابا بإثيوبيا في 23 نوفمبر الجاري.

ترأس الجلسة الافتتاحية للمفاوضات رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي بحضور ممثلين من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) وحكومة السودان وحركة جيش تحرير السودان فصيل ميني ميناوي وحركة العدل والمساواة فصيل جبريل.

رحب الرئيس ثابو مبيكي، بعد أن أعرب عن شكره للحكومة الإثيوبية والاتحاد الأفريقي على رعايتهما للمفاوضات، ببداية المناقشات بين حكومة السودان والحركات غير الموقعة لوضع حد للصراع في دارفور بالتعاون مع الأمم المتحدة واليوناميد والإيقاد.

وأشار الرئيس مبيكي أيضاً إلى أن مبادرة الحوار الوطني التي أعلنها الرئيس البشير في وقت سابق من هذا العام توفر فرصة لعملية شاملة وجامعة للتصدي لجميع التحديات التي تواجه السودان والي ترحيب الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والمجتمع الدولي بأسره بهذه الدعوة في تسهيل نهج شامل للتعامل مع كل التحديات بما في ذلك الصراع في دارفور.

وإدراكاً للتحديات المتوقعة، أكدت حكومة السودان والحركات على حد سواء مواقفهم الرئيسية وأكدوا جميعاً مجدداً التزامهم بالتفاوض لإنهاء الصراع في دارفور من خلال الحوار وإنتهاج الوسائل السلمية.

وأعرب الرئيس مبيكي عن تمنياته للأطراف بالنجاح في المفاوضات وشجعها على التغلب على التحديات والخلافات لخلق بيئة مواتية لتحقيق السلام.