في 14 نوفمبر 2017، نظمت اليوناميد بالاشتراك مع شرطة حكومة السودان ورشة عمل تدريبية لنحو 32 من متطوعي الشرطة المجتمعية وضباط الشرطة السودانيين على أعمال االشرطة المجتمعية وتعميم مراعاة منظور النوع الإجتماعي في الجنينة بغرب دارفور.

وأكد المقدّم محمد عبيدات، قائد الشرطة في قطاع اليوناميد الغربي، على أهمية دعم الشرطة الوطنية من خلال الجهود المبذولة لتحسين قدراتها. علاوةً على ذلك، وفي ما يتعلق بالحملة الجارية لجمع الأسلحة، أشار المقدّم عبيدات إلى أنّ استعداد المجتمعات لتسليم الأسلحة يظهر التزامها بتحقيق السلام والأمن. وحثّ المشاركين، ولا سيّما متطوعي الشرطة المجتمعية، على مواصلة دعمهم للسلطات المحلية لناحية معالجة القضايا الأمنية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على القانون والنظام.

وفي هذا الإطار، أعرب العقيد موسى مهدي، مدير الشرطة الولائية بالإنابة عن تقديره للجهود التي تبذلها اليوناميد لدعم قوات الشرطة الوطنية. وقال "لقد ساهم هذا الدعم في استقرار الوضع الأمني الذي نتمتع به في الوقت الراهن".

من جانبه، وصف محمد حافظ، منسّق الشرطة المجتمعية في غرب دارفور، الشراكة مع اليوناميد بأنّها "مميّزة"، مضيفاً أنّها ساهمت بشكل كبير في بناء قدرات لجان متطوّعي الشرطة المجتمعية وضباط الشرطة في المنطقة. وقال السيد حافظ: "إنّنا نقدّر العمل الجيد الذي تقوم به اليوناميد من خلال دعم قوات الشرطة السودانية لتحقيق أهدافها".

وفي الختام، تحدث الصادق محمد، المتحدث الرسمي باسم الشباب النازحين ومتطوّعي الشرطة المجتمعيّة الجدد من معسكر الحجاج للنازحين، باسم المشارکین وقال "لقد تعلمنا كيف يمكن لمتطوعي الشرطة المجتمعية أن يلعبوا دوراً حيوياً كمواطنين صالحين في مجتمعاتهم، فضلاً عن كيفية جمع المعلومات والإبلاغ عن الجرائم عند وقوعها".

وقد هدفت ورشة العمل التي استمرت يوماً واحداً إلى بناء قدرات قوات الشرطة السودانية وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2363 الذي يكلف البعثة بدعم الحكومة الولائية في مساعي بناء القدرات.