اليوناميد تُحقق في مزاعم حول إغتصاب جماعي في شمال دافور وتطالب بالوصول

5 نوفمبر 2014

اليوناميد تُحقق في مزاعم حول إغتصاب جماعي في شمال دافور وتطالب بالوصول

الفاشر، 5 نوفمبر2014- تٌعرب بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور(اليوناميد) عن بالغ قلقها حول تقارير صحفية تزعٌم باغتصاب 200 إمرأة وفتاة في منطقة تابت الواقعة على بعد 45 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر، شمال دارفور، وتقوم البعثة في التحقيق حول صحة هذه المعلومات. 
أرسلت البعثة في يوم 4 نوفمبر، دورية تحقق الى تابت، وعند وصولها الى إحدى نقاط التفتيش، لم تسمح لها القوات العسكرية السودانية بالوصول الى مشارف البلدة، ولم تُثمرمحاولات التفاوض في الوصول الى تابت. بموجب إتفاقية وضع القوات، تدعو قيادة البعثة  سُلطات حكومة السودان للسماح لها بالوصول غيرالمشروط لكل أنحاء دارفور خاصة المناطق التى تزعٌم تقارير بوقوع حوادث تمس المدنيين فيها.
تصميماً منها على الحصول على معلومات حاسمة،  زار فريق متكامل من البعثة معسكر زمزم للنازحين في يوم 5 نوفمبر بهدف تقييم الأوضاع والتحقق من المزاعم بشان نزوح واسع من تابت حسبما أشارت تقارير صحفية. عقب التقييم واللقاء بالمواطنين وقادة المجتمع في منطقة زمزم، توصلت اليوناميد الى عدم وجود نزوح.
وكجزء من التحقيق، التقى مسؤلو حقوق الإنسان ببعثة اليوناميد برئيس الإدعاء بشمال دارفور وقال انه لم يُتسلم أي شكوى بشان حادثة إغتصاب من تابت.