اليوناميد تنظِّم منافسة في كرة القدم من أجل السلام بقرية سويلينقا، شمال دارفور

 تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

previous next
30 أكتوبر 2018

اليوناميد تنظِّم منافسة في كرة القدم من أجل السلام بقرية سويلينقا، شمال دارفور

 

في يوم 15 أكتوبر 2018، حضر مئات الأشخاص من مختلف مكونات المجتمع المباراة الختامية في منافسة كرة القدم من أجل السلام التي نظَّمها قسم الإتصال والإعلام باليوناميد بالتعاون مع الأتحاد الوطني للشباب السوداني بقرية سويلينقا في شمال دارفور.

 

إشتملت المناسبة التي نظَمتها البعثة كجزء من حملة "معاً من أجل السلام" على برامج ثقافية قدمتها مجموعة الكينين وأغاني شعبية للفنان الدارفوري آدم نبقاي. حصل الفريق الفائز على معدات لكرة القدم وجوائز وميداليات. بالإضافة إلى ذلك تلقى المجتمع المحلي في المنطقة حاويات ماء.

 

خاطبت السيدة موسيه كومالو، ممثلة اليوناميد ورئيس قسم الإتصال والإعلام بالإنابة الضيوف بهذه المناسبة وسلطت الضوء على جهود البعثة لدعم عملية السلام في دارفور بما في ذلك من خلال تنظيم أنشطة التوعية المجتمعية في جميع أنحاء المنطقة. وأكدت على أهمية الرياضة في تعزيز السلام. وحثَّت السيدة كومالو المجتمع المحلي في سويلينقا، لا سيما الشباب، على نشر رسالة السلام في المنطقة.

من جانبه، أشاد السيد أحمد إدريس، ممثل معتمد الفاشر بالدعم الذي تقدِّمه اليوناميد لأنشطة الشباب في دارفور. وقال إن الحكومة ستركز على برامج بناء قدرات الشباب حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية في تنمية المنطقة. وأضاف قائلا "نطلب من اليوناميد دعم برامج بناء القدرات التي تستهدف الشباب"

قال فيصل عز العرب، رئيس الاتحد الوطني للشباب السوداني بشمال دارفور بإن الشباب قد تمكنوا عبر الشراكة مع اليوناميد من تنفيذ العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق السلام الاجتماعي في الولاية. ودعا إلى توفير أماكن آمنة للشباب في المنطقة.

وطالب عباس أحمد، 27 سنة، قائد أحدي الفرق المشاركة بتقديم الدعم لتوفير المعدات الرياضية الأساسية مثل الفنايل وكرات القدم والأحذية وشباك المرمى.

حثَّت السيدة نوال أبكر، ممثلة المرأة بقرية سويلينقا، الشباب على توعية أسرهم ومجتمعاتهم بأهمية السلام و دعت الحركات غير الموقِّعة إلى الانضمام إلى عملية السلام في دارفور.

 حضر المناسبة قادة المجتمع المحلي ومجموعات المرأة والشباب فضلا عن المسؤولين الحكوميين وموظفي اليوناميد.