اليوناميد: المرحلة الأولى من الاستعداد لمحاربة كورونا وتجنب انتشاره
زالنجي 21 مارس 2020 - بهدف ضمان تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الموظفون والبلد المضيف إلى أدنى حد ممكن وكذلك بهدف ضمان اتباع الموظفين بشكل صارم تدابير احترازية شديدة الأهميّة لتجنّب أو تقليل فرصة الإصابة بـ COVID19، إعتمدت العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) وتنفذ مجموعة من التدابير في منطقة عملياتها وذلك بما يتماشى مع قسم إدارة الرعاية الصحية وإدارة السلامة والصحة المهنيتين التابعين للأمم المتحدة.
وتشمل هذه التدابير التي تعد جزءاً من خطة البعثة للطوارئ الخاصة بـCOVID-19، تعقّب موظفيها الذين يسافرون الى ومن المناطق المتضررة حول العالم ووضع تدابير لاستيعاب عودتهم الآمنة إلى مجتمع اليوناميد؛ تنفيذ الحجر الصحي الذاتي للموظفين الذين ربما يكونون قد سافروا من بلدان متضررة؛ تدريب موظفي البعثة، بمن فيهم الأفراد النظاميون على النظافة الشخصية والبيئية وضمان الاستخدام الفعال لمعدات الحماية الشخصية وعلى وجه الخصوص بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في اليوناميد.
وذكر السيد جيريمايا مامابولو، ممثل اليوناميد الخاص المشترك/كبير الوسطاء المشترك في هذا الصدد: "إن اليوناميد لا تستهين بأهمية الوقاية من COVID-19 وإحتوائه في منطقة عملياتها بحسب تفويضها وهذا يتطلب اتباع نهج منسق ومؤثر من قبل مجتمع الأمم المتحدة في دارفور بالتشاور الوثيق مع سلطات حكومة السودان التي أبدت مستوى عالياً من التعاون مع البعثة في هذه المسألة الهامة. وتتطلع اليوناميد إلى استمرار هذا التعاون مع جميع أصحاب المصلحة المشاركين في مكافحة هذا الوباء وهي مستعدة لدعم المجتمع المضيف، ضمن حدود الموارد المتاحة." وأضاف الممثّل الخاص المشترك:" معاً، يمكننا أن نكسب هذه المعركة."
تعمل مجموعة عمل إدارة أزمة COVID-19 التابعة للبعثة بشكل كامل مع حكومة السودان في هذا الإطار وتواصل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية وقرارات منظمة الصحة العالمية وقرارات السلطات الصحية الفيدرالية والولائية التي تهدف إلى مكافحة ومنع انتشار COVID-19 في منطقة عمليات البعثة في دارفور.
في الوقت الراهن، البعثة ليست على علم باي حالة (حالات) إصابة مؤكدة في منطقة عملياتها.