الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد يزور الجنينة بغرب دارفور عقب المواجهات المجتمعية

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

previous next
14 يناير 2020

الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد يزور الجنينة بغرب دارفور عقب المواجهات المجتمعية

 زالنجي، 14 يناير 2020 – في يوم 13 يناير 2020، زار الممثل الخاص المشترك وكبير الوسطاء ببعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو معسكر كريندينق للنازحين المهجورفي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور لتقييم مدى الدمار اثناء المواجهات المجتمعية والتي نَجَم عنها وقوع قتلى وجرحى إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان المدنيين بالمنطقة.

 وأعرب الممثل الخاص المشترك عن عميق أسفه على الدمارالذي لحقَ بالمعسكر وقال في هذا الصدد:" نحن نشعر بعميق الأسف إزاء اعمال العنف الفظيعة ويقف هذا المعسكر شاهداً على حجم الدمار والنزوح الذي نتج عن هذا الحادث.

 وأضاف الممثل الخاص" نأمل أن تُذكر مثل هذه الأحداث المجتمعات بأن استخدام الوسائل العنيفة لحل النزاعات لايؤدي إلا الى حالة الخسران، فلا رابح أبداً! لذا فإنني أشجع القادة وأفراد المجتمعات المحلية على الإنخراط دوماً في حوارات بناءة لتسوية خلافاتهم والإبتعاد كل البعد عن التصرفات التي تقود للعنف وللنزوح".

 

كما إلتقى السيد مامابولو بقادة المجتمعات ذات الصلة في ولاية غرب دارفورواستمع الى وجهات نظرهم حول كيف تصاعد الوضع وأساليب منع وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة بهذا المستوى المأساوي.

 

وقام الممثل الخاص المشترك كذلك بزيارة والي ولاية غرب دارفور المكلف اللواء عبد الخالق بدوي بمكتب الأخير والذي عقد اجتماعاً مع لجنة أمن الولاية ولجنة الإغاثة بالولاية ورؤساء مكاتب الأمم المتحدة الميدانية العاملة على الأرض، حيثُ بحثوا القضايا المتعلقة بالوضع الأمني الراهن والتدابير التي اتخذتها السلطات الولائية لاستعادة الاستقرار في مدينة الجنينة والمناطق المحيطة بالإضافة الى مساعدة السكان المتأثرين وعودة النازحين الى مناطقهم.

 

وقال الممثل الخاص المشترك عقب الاجتماع " أشيد بجهود الحكومة الانتقالية في السودان في تواصلها مع كافة أطراف النزاع وإعادة الهدوء في مدينة الجنينة وما حولها بدعم من الإدارة الأهلية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب الشأن".

 

وعقد الممثل الخاص المشترك كذلك اجتماعاً مع رؤساء مكاتب الأمم المتحدة الاقليمية العاملة في منطقة الجنينة الذين يتعاملون مع الآثار الناجمة عن العنف. جدد الممثل الخاص المشترك التأكيد على الحاجة لتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتأثرين وبحث السبل التي يُمكن لليوناميد من خلالها ان تلعب دورها عبر موظفيها بمكاتب التنسيق الولائية بغرب دارفور.

 

وعلى الرغم من أن حفظة السلام التابعين لليوناميد قد انسحبوا من غرب دارفور في مايو 2019، إلا أن البعثة تواصل نشاطها في بناء السلام هناك وتعمل مع فريق الأمم المتحدة القطري والحكومة الانتقالية في السودان على المستويين الاتحادي والولائي لضمان الوصول السريع للمساعدات للمجتمعات المحلية المتأثرة.