مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظم دورة تدريبية لبناء قدرات الشرطيات السودانيات في شمال دارفور

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

previous next
28 نوفمبر 2019

مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظم دورة تدريبية لبناء قدرات الشرطيات السودانيات في شمال دارفور

دشنت مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة في شمال دارفور وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة ووحدة حماية الأسرة والطفل في شمال دارفور دورة تدريبية امتدت خمسة أيام حول إدارة مكاتب وحدة حماية الأسرة والطفل واتباع نهج يراعي النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومعايير االعمليات القياسية الخاصة بالشرطيات السودانيات في شمال دارفور.

عقدت الدورة التدريبية في الفاشر واستهدفت 50 من الشرطيات من بينهن 34 محققة و16 باحثة اجتماعية وهدفت الى تعزيز قدرات المشاركات وتجويد أدائهن.

عبر العميد عبد الله علي مٌحمد بالإنابة عن مدير شرطة ولاية شمال دارفور عن تقديره لليوناميد وصندوق الأمم المتحدة للطفولة لدعمهما المستمر لمكون الشرطة السودانية في شمال دارفور وثمن التعاون المثمر مع المنظمتين وقال " استفدنا من العديد من برامج بناء القدرات من خلال الشراكة الجيدة مع اليوناميد وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وقد مكن الدعم الذي تلقاه منسوبينا من تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين."

وأكد بأن المشاركات في الدورة التدريبية قد تم اختيارهن من المكون النسوي نسبة للدور الهام الذي تلعبه النساء في المجتمع وأضاف بأنهن ركائز الأسر ويمثلن العمود الفقري للمجتمع والذي لا ينصلح أمره إلا بوجودهن. وحث المشاركات على الاستفادة من التدريب لتقوية قدراتهن ومشاركة المعارف التي تلقينها من مختلف المحاضرات مع زميلاتهن.

في كلمته، رحب السيد عبد الله فاضل، المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة في السودان بالنيابة عن مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة، بالمشاركة الكبيرة من الشرطيات في ورشة العمل، ووصف دور المرأة في حماية الأسرة والطفل بأنه محوري.

وأثنى على الشراكة الطويلة والمثمرة بين اليونيسف ومكون الشرطة السودانية، وخاصة وحدة حماية الأسرة والطفل. وذكر كذلك أن اليوناميد وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ستواصلان تقديم الدعم الكافي لوحدات حماية الأسرة والطفل في جميع مناطق الولاية لمساعدتها على الاضطلاع بمسؤولياتها المتعلقة بحقوق الإنسان وسيادة القانون

أكد السيد فاضل للمشاركات أن اليونيسف ستظل داعمة لجهودهن بعد الخروج الوشيك لليوناميد من دارفور، مشيرا إلى أن السودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب جهوداً مشتركة من جميع الشركاء والشعب السوداني لمساعدة البلاد على تحقيق أهدافها المرجوة.

ودعا المشاركات إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لتعزيز معارفهن وخبراتهن لتوفير الحماية الكافية للأسر والأطفال في البلاد.

أعرب المقدم أبو الحسن العبيد، مدير وحدة حماية الأسرة والطفل في شمال دارفور، عن امتنانه لليوناميد وصندوق الأمم المتحدة للطفولة لتوفير التدريب. وأشار إلى أنه تم إنشاء وحدة حماية الأسرة والطفل في شمال دارفور في عام 2008 وأن المبنى الحالي للوحدة في الفاشر الذي تم افتتاحه في عام 2015 تم إنشاؤه بواسطة اليوناميد.