في 21 فبراير 2017 شاركت اليوناميد في مدينة الجنينة بغرب دارفور العالم في الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم.

يجري الاحتفال بهذا اليوم سنوياً منذ العام 2000 بعد ان أعلنه المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( يونيسكو ) في نوفمبر 1999. وفي 16 مايو 2007 أيضاً دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الاعضاء إلى "تعزيز المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها".

ويهدف اليوم العالمي للغة الأم إلى تعزيز التنوع اللغوي والثقافي، علاوة على التعددية اللغوية. كما يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوحدة من خلال التنوع والتفاهم العالمي عبر التعددية اللغوية والثقافية. وقد جاء شعار عام 2017 تحت عنوان "نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم متعدد اللغات"، داعياً إلى استخدام اللغات الأم في التعليم الرسمي.

وشهد الاحتفال بهذا اليوم في غرب دارفور إقامة مأدبة غداء اعقبتها عروض ثقافية بلغات متعددة من مختلف البلدان.

وقد أكّد السيد عمر كان، رئيس مكتب قطاع غرب دارفور باليوناميد، على أهمية احترام التنوع الثقافي واللغوي، إذ أن من شأن ذلك المساهمة في تحقيق التعايش السلمي.  وقال في هذا السياق: " هناك حاجة إلى احترام التنوع اللغوي والثقافي والديني وذلك لأهميته في بناء السلام"، مضيفاً أن هناك أكثر من 6500 لغة مستخدمة على نطاق العالم.

ومن جانبه، شدد العميد أسرات أماد، قائد قطاع غرب دارفور، على أهمية الاحتفال بهذا اليوم والذي من شأنه المساهمة في تعزيز الوحدة بين مختلف الشعوب من خلال السعي إلى تعزيز مختلف اللغات والثقافات.

 وبالنسبة لليونيسكو تعتبر اللغات أدوات قوية للمحافظة على تراث الشعوب المادي والمعنوي و تطويره.