رسالة المٌمثل الخاص المُشترك ببعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكبير الوسطاء بمناسبة إنقضاء العام

28 ديسمبر 2016

رسالة المٌمثل الخاص المُشترك ببعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكبير الوسطاء بمناسبة إنقضاء العام

 الفاشر، 28 ديسمبر 2016-  نيابةً عن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، أتمنى لشعب وحكومة السودان عامأ جديدأ ملؤه السلام والسرور. كما أود أن أهنئهم بمناسبة عيد استقلال السودان الذي يٌحتفل به في غُرَّة شهر يناير من كل عام.

لم يكن العام 2016 سهلاً لأهل دارفورولا لموظفي اليوناميد، حيث فقدنا زميل لنا من جنوب أفريقيا جراء عمل عدائي في حين تٌوفي اخرون جراء حوادث مؤسفة.

                                                                                                                                                            
وإضافة الى ذلك، فإن نشوب إشتباكات مسلحة بين عدة مجموعات مختلفة في مواقع عديدة في أنحاء دارفوروكذلك تجدد الصراع في منطقة جبل مرة، أدت كلها إلى سقوط العديد من الضحايا وعمليات نزوح واسعة النطاق. وفي الوقت الذي تقوم فيه البعثة وشركاءها من فريق الأمم المتحدة القطري ببذل قصارى جهدهم  لتحقيق الحماية والاحتياجات الإنسانية للنازحين، إلا أن وضع هؤلاء لايزالُ يمثلُ تحدياً.

ومع التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، فإن اليوناميد ستواصل عملها في تعزيز ودعم مبادرات المصالحة والسلام.

ونحن نتطلع إلى العام الجديد، أريد أن أؤكد لكم أن اليوناميد ستستمر بشكل دؤوب في تنفيذ  تفويضها وستظل ملتزمة بقضية السلام والاستقراروالأمن في دارفور.

فلتسود روح السلام بيننا جميعا، هنا وفي جميع أنحاء العالم، ونحن نعمل معا نحو مستقبل مزدهر لشعب دارفور، بل ولكل السودان.

مع أطيب تمنياتي بقرب حلول العام 2017.

 

******

 

مارتن أوهومويبهي

الممثل الخاص المشترك وكبير الوسطاء ببعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور