قسم حماية المدنيين / تنسيق العمل الانساني

قسم حماية المدنيين/ تنسيق العمل الإنساني رابطاً رئيسيا لليوناميد مع مجتمع العمل الإنساني.

تشكل حماية المدنيين جزءاً أساسياً من تفويض بعثة اليوناميد وذلك تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2148 والأولويات الاستراتيجية المنقحة لعام 2015.  وبهذا االخصوص، يتولى قسم حماية المدنيين/ تنسيق العمل الإنساني القيام بعملية تنسيق مهمة على نطاق البعثة ولعب دور في مجال الاستشارة وتشارك المعلومات في القضايا ذات الصلة بحماية المدنيين في دارفور على المستوى الأفقي في إطار مكونات اليوناميد وأقسامها وعلى المستوى الرأسي مع القيادة العليا للبعثة ومكاتب القطاعات ومواقع الفرق الميدانية، فضلاً عن التنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري والفريق القطري للعمل الإنساني .

في مجال العمليات، يقوم قسم حماية المدنيين/ تنسيق العمل الإنساني بدور الرئيس المشارك وتولي الأمانة لمجموعة الحماية المشتركة في مقر رئاسة البعثة، وهو المنتدى الرئيسيى الذي يتركز دوره على وضع السياسات المتعلقة بمناقشة شواغل الحماية على نطاق دارفور والتوصيات المصاحبة. ، إضافة إلى ذلك، وعلى مستوى القطاعات، يلعب القسم دوراً رئيسياً في مجال التنسيق والاستشارة وتولي أمانة مجموعة الحماية المشتركة في القطاعات دعماً لرؤساء المكاتب هناك.

 علاوة على ذلك،  يعمل قسم حماية المدنين/ تنسيق العمل الإنساني على تقوية الهياكل المنشأة لتنسيق العمل بين اليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري من أجل زيادة التأثير الجماعي والفردي لوكالات الأمم المتحدة وأنشطة اليوناميد في مجال الحماية والعمل الإنساني في دارفور. وفي هذا الصدد، يشكل قسم حماية المدنيين وتنسيق العمل الإنساني المدخل لتواصل البعثة مع الشركاء في فريق الأمم المتحدة القطري/ الفريق القطري للعمل الإنساني ويقوم بتنسيق وتسهيل الطلبات الخاصة المقدمة لليوناميد بشأن الحصول على المساعدة اللوجستية، بما في ذلك تلك المقدمة بشأن توفير الحماية في مجال ايصال المساعدات الانسانية المشاركة في اجراء عمليات التقييم المشتركة بين الوكالات.

وكذلك يسير عمل قسم حماية المدنيين/ تنسيق العمل الإنساني على هدى الاهداف الاستراتيجية لإطار العمل الاستراتيجي المتكامل لليوناميد/ فريق الأمم المتحدة القطري والذي يشتمل على تعزيز الحماية الجسدية للسكان المتأثرين بالصراع والإنذار والاستجابة المبكرين وخلق بيئة حمايوية وزيادة القدرة على الاستجابة لمتطلبات الحماية ميدانياً.