مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظِّم دورة تدريبية خاصة بالمهارات المهنية في محلية طويلة، ولاية شمال دارفور

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

previous next
22 سبتمبر 2019

مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظِّم دورة تدريبية خاصة بالمهارات المهنية في محلية طويلة، ولاية شمال دارفور

 

في 12 سبتمبر2019، اختتمت مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شمال دارفور بالتعاون مع منظمة وطنية طوعية في الفاشر - المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية - دورة تدريبية امتدت 45 يوماَ وشملت النجارة واللحام والحرف اليدوية وتصنيع الأغذية شارك فيها 200 من الشباب بمن فيهم 80 شابة في محلية طويلة، شمال دارفور.

 

بدأت الدورة التدريبية والتي نٌظمت تحت شعار "مشاريع القدرة على التكيف وسُبل كسب العيش والحلول المستدامة" في الفترة من 7 يوليو إلى 5 سبمتبر2019 واستهدفت الشباب والشابات المعرضون للخطر في وحدات طويلة وتابت وتارني ودوبو الإدارية التابعة لمحلية طويلة وهدفت الدورة إلى تمكين الفئات الضعيفة وخلق بيئة مواتية للعودة إلى قراهم الأصلية وحماية مناطق العودة بالإضافة إلى دعم فض النزاعات المجتمعية والحيلولة دون الانزلاق إلى النزاع.

 

وقال السيد جون أوموندي، ممثل اليوناميد، في كلمته أمام حفل التخرج أنَّ التدريب على بناء القدرات الذي تلقاه المتدربون هو أحد البرامج الانتقالية التي تم تكليف اليوناميد بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذها لضمان توفير منصات فعالة لحل النزاعات المجتمعية والوقاية منها من خلال توفير برامج التدريب على مهارات كسب العيش للفئات الأكثر ضعفا وخاصة الشباب المعرضين للخطر الذين يتعرضون لجرائم العنف والتجنيد في الجماعات المسلحة أو الإجرامية.

 

وشدَّد السيد أوموندي على أنَّ التدريب المهني يمثل إحدى الطرق لخفض مستوى البطالة من خلال توفير مشاريع العمل الحر واستخدام القوى العاملة للشباب إلى أقصى حد. وقال "أعتقد أنَّ هذا التدريب قد زوَّد المشاركين بالمعارف الفنية لتحويل واستخدام الموارد المادية لصالح المنطقة".

 

من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد إسحاق أساري، إنَّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى تنفذ مشاريع وأنشطة بالتعاون الوثيق مع اليوناميد في إطار مكاتب التنسيق الولائية كجزء من نقل العملية المختلطة للمهام المنوط بها إلى فريق الأمم المتحدة القطري، تمشيا مع الانسحاب الحالي للبعثة والخروج النهائي في أواخر يونيو 2020.

 

أشادت مديرة المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية، فتحية أبكر، بالجهود التي بذلتها اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم هذه الدورة المهمة والتي ستساعد المتدربين على الحصول على فرص توظيف أكبر وزيادة دخولهم.

 

من جانبه، ثمّن السيد عثمان محمود ممثل الإدارة الأهلية مساهمات اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم مجتمعاتهم وخصوصاً قطاع الشباب بينما عبر السيد علي محمد علي عن شكرهم لمنظمتي الأمم المتحدة لتزويدهم ببرنامج بناء القدرات المهم. وتعهد باستخدام المعارف التي اكتسبوها لمصلحة أسرهم ومناطقهم.

 

في ختام الدورة مُنح كل متدرب مجموعة من الأدوات كدعم أولي لنشاطاتهم.