اليوناميد تنظم حملة لرفع الوعي بشأن الإغلاق الوشيك لرئاسة البعثة في جنوب دارفور

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

previous next
14 أكتوبر 2019

اليوناميد تنظم حملة لرفع الوعي بشأن الإغلاق الوشيك لرئاسة البعثة في جنوب دارفور

 

في 29 سبتمبر 2019، دشن قسم الاتصال والإعلام باليوناميد حملة لرفع الوعي حول عملية انتقال البعثة والإغلاق الوشيك لرئاستها في نيالا، جنوب دارفور.

 

في الفترة ما بين 29 سبتمبر و2 أكتوبر، نظَّم فريق قسم الاتصال والإعلام حلقات نقاش ضمت قيادات من معسكرات النازحين الأربعة، عطاش ودريج والسلام وكلمة وتناولت جوانب الانسحاب والانتقال الجاري في البعثة حالياً بما في ذلك الاغلاق الوشيك لمقر البعثة في نيالا. كما عقد فريق قسم الاتصال والإعلام اجتماعاً في مدينة نيالا حول نفس الموضوع ضم ممثلين عن الحكومة المحلية والصحافيين والقيادات الدينية وقادة المجتمع وجماعات المرأة والشباب وزعماء الادارة الاهلية.

 

شارك أكثر من 500 شخص في حلقات النقاش في المواقع الخمسة حيث سلط فريق قسم الاتصال والإعلام الضوء على خطط البعثة الخاصة بالانتقال للتخفيف من خطر الانزلاق نحو الصراع عقب مغادرة البعثة من خلال الشراكة مع فريق الأمم المتحدة القطري ومكاتب التنسيق الولائية وإصرار البعثة على تسليم مقارها وأصولها للجهات المحلية لتستغل في الأغراض المدنية مثل توسعة الجامعات والكليات والمراكز الصحية وأقسام الشرطة ومراكز المرأة والشباب.

 

شدد المشاركون على ضرورة وجود اليوناميد كجهة محايدة للتوسط في النزاعات ودعم جمع السلاح في دارفور لضمان تحقيق سلام مستدام في الإقليم.

 

وابانت السيدة أحلام حامد، الأمين العام لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور قائلة: "من الضروري أن تنخرط اليوناميد في نقاش مع الحكومة السودانية الجديدة حول أي قرار يتعلق بوجود الأمم المتحدة في دارفور عقب خروج اليوناميد من الإقليم".

 

من جانبه، أضاف السيّد مدثر آدم إسحاق، ممثل الشباب في معسكر عطاش للنازحين قائلاً: "تفتقر دارفور إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والصحة والتعليم لتشجيع النازحين على العودة إلى مناطقهم الأصلية لأننا نتخوف من الانزلاق نحو النزاع عقب انسحاب اليوناميد من دارفور".

 

كما طالب المشاركون البعثة ببناء قدرات الشرطة لتولي مسؤولية حماية معسكرات النازحين قبل انسحابها من دارفور.

 

ودعا مدير الثقافة والاعلام بوزارة التربية، السيد صديق مٌحمد، المشاركين إلى نشر المعلومات إلى المجتمع المحلي وأن مقار وأصول اليوناميد ستسلم لمنفعة المجتمعات المحلية في جنوب دارفور.

 

يشتمل الأسبوع الثاني من حملة التوعية الجارية حالياً على حلقات إذاعية على محطات الإذاعة المحلية يشارك فيها موظفو اليوناميد.

ستنظم حملات توعية مماثلة حول انتقال اليوناميد في منواشي في جنوب دارفور وقولو في وسط دارفور قبل نهاية العام2019.