اليوناميد تدعم تسريح 729 مقاتلاً سابقاً في زالنجي، وسط دارفور

تصوير صلاح محمد، اليوناميد.

تصوير صلاح محمد، اليوناميد.

تصوير صلاح محمد، اليوناميد.

تصوير صلاح محمد، اليوناميد.

previous next
5 مايو 2019

اليوناميد تدعم تسريح 729 مقاتلاً سابقاً في زالنجي، وسط دارفور

زالنجي: 5 مايو2019، إختتم قسم الحوكمة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بالتعاون مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السودانية الأسبوع الماضي تسريح 729 مقاتلاً سابقاً كانوا تابعين للحركات المسلحة وفق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور (2011) والحالات المتبقية من اتفاق سلام دارفور (2006) في وسط دارفور.

شكل المقاتلون السابقون المسرحون جزءاً من عدد حالات للتسريح المخطط لها وهو 838. وكان من بين المسرحين 123 مقاتلة و606 مقاتل من حركة العدل والمساواة/ جناح السلام وجيش تحرير السودان/ الإرادة الحرة وجيش تحرير السودان/ جناح مصطفى تراب وحركة العدل والمساواة/ جناح دبجو والقوات الشعبية للحقوق الديمقراطية.

تمثل عملية التسريح التي بدأت في 17 أبريل واختتمت في الأول من مايو2019 معسكر التسريح الثاني في وسط دارفور. شملت موارد البعثة تقديم الدعم اللوجستي وتوفير النقد لسداد علاوة السلامة الانتقالية (3000 جنيه سوداني لكل مقاتل سابق) وتشييد المعسكر والخيام والترحيل والكهرباء والمياه والأمن. وسيقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مساعدات عقب عملية التسريح بما في ذلك تقديم الدعم عبر المشاريع المدرة للدخل.

في كلمته، أثنى والي ولاية وسط دارفور المكلف، اللواء نجم الدين كرار على دعم اليوناميد لتنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وتعهد بالتزام الحكومة المستمر لتنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وجمع السلاح من أيدي المدنيين في السودان.

سلط رئيس قسم الحوكمة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بيير أباليجورو الضوء على التعاون الإيجابي بين اليوناميد ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السودانية لتنفيذ الأحكام الخاصة بالترتيبات الأمنية النهائية الواردة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، غير أنّه أشار إلى أن انتهاء نشاطات التسريح في وسط دارفور يمثل ختام دعم اليوناميد لتسريح المقاتلين السابقين في دارفور ما لم يتم التوصل لاتفاق جديد قبل خروج البعثة في يونيو2020.

أشار إيسليكا بوربور سيسي، مسؤول نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج باليوناميد إلى أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ستخلق بيئة آمنة لبدء نشاطات التنمية والإنعاش الأخرى. وقال "من المهم البدء بعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في أي بلد شهد حرباً لتهيئة المناخ بحيث يمكن البدء بنشاطات الإنعاش من خلال توعية المقاتلين السابقين بأهمية السلام وتغيير عقليتهم ليصبحوا مدنيين وحل خلافاتهم عبر الحوار والوسائل السلمية." 

أثنى النقيب أبو بكر حسن عبد الله، قائد معسكر التسريح، على اليوناميد لدعمها للعملية وشرح استعداد المقاتلين السابقين للمشاركة في العملية والإسهام في تحقيق السلام والتنمية والاستقرار في دارفور.

 

أكد بعض المقاتلين السابقين الذين تمت مقابلتهم على أهمية السلام وحثوا الحركات غير الموقعة على إلقاء السلاح والانضمام إلى عملية السلام. وقال داؤود حسين وهو مقاتل سابق إنّ مجموعته تعتبر السلام أولوية استراتيجية لذلك وقعوا الوثيقة لتحقيق السلام ووضع حد لمعاناة أهل دارفور من ويلات الحرب. وصرّحت تومية عبد الله النور وهي مقاتلة سابقة من حركة الإرادة الحرة، أنّها ستختار الحرف اليدوية لدعم أسرتها والمجتمع المدني.

دعمت البعثة حتى الآن أكثر من 10 آلاف مقاتل سابق من قوات الحركات في دارفور وفق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.