اليوناميد تنظم مؤتمراً لتقييم عملية تنفيذ السلام في دارفور [1]
اليوناميد تنظم مؤتمراً لتقييم عملية تنفيذ السلام في دارفور
شارك أكثر من 100 شخص من شتى أنحاء ولاية شمال دارفور في مؤتمر تم تنظيمه فى يومي 30 و31 اكتوبر لتقييم ومراجعة سيرعملية السلام في دارفور في إطار تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور .
تم تنظيم المنتدى من قبل آلية المجتمع المدني لمتابعة التخطيط الاستراتيجي بولاية شمال دارفور وبعثة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. شارك في المؤتمر ممثلو الإدارة الأهلية والمجموعات النسوية والشبابية والمنظمات غير الحكومية والتكنوقراط وقادة المجتمعات المحلية والنازحين وأعضاء الأحزاب السياسية .
وقال السيد جوزيف موتابوبا نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد في كلمته الافتتاحية التى أكد فيها أهمية المؤتمر "أعتقد أنه من خلال المناقشات الجماعية والعصف الذهني خلال جلسات المؤتمر، سيتمكن المشاركون من إقتراح مجموعة من التوصيات لتحسين تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي يعتمد نجاح تنفيذها على وجود مجتمع مدني قوي ومتقدم في دارفور" .
وأضاف السيد موتابوبا قائلاً "نحن نرمي لأن نبني على النجاح الذي حققه مؤتمر المجتمع المدني الأول والثاني بالدوحة اللذان ساهما بشكل كبير في القناعة والقبول الشعبي الذي حظيت به مخرجات وثائق واتفاقية الدوحة للسلام".
من جانبه قال السلطان سعد بحر الدين رئيس مجلس السلطة الإقليمية لدارفور: "يؤكد هذا المؤتمر على أن المجتمع المدني في دارفور قد أصبح لاعبا وشريكا رئيسا في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ونحن في السلطة الإقليمية لدارفور نعتقد أن السلام قد تحقق في أجزاء عديدة من دارفور".
وقد أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة تعزيز الإدارة الأهلية وتوفير البنيات التحتية الفعالة المتمثلة في الطرق والجسور التي ستساعد في نقل البضائع في الوقت المناسب من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك ومعالجة قضايا الشباب بما في ذلك مشكلة البطالة وعدم توفر التدريب وتعاطي المخدرات والتنفيذ الكامل لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور وإدراجها في دستور السودان والقضاء على الفقر المدقع فضلا عن تمكين المجتمع المدني للعب دور في رفع الوعي بشأن السلام والمصالحة بين أهل دارفور.
يتمثل تفويض البعثة في العمل على تسهيل الحوار بين الجماعات الناشطة الطوعية وأصحاب المصلحة ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة والإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني التي تسعى للسلام والمصالحة بهدف تعزيز الأوضاع وتوفير البيئة المؤاتية للوصول لسلام مستدام في دارفور.