اليوناميد تبدى قلقها إزاء المداهمات الامنية في جنوب دارفور وتتخذ تدابير لتخفيف حدتها [1]
اليوناميد تبدى قلقها إزاء المداهمات الامنية في جنوب دارفور وتتخذ تدابير لتخفيف حدتها
كما نٌفذت مداهمات اخرى في معسكري عطاش ودريج للنازحين كجزء من حملة واسعة تقوم بها سلطات جنوب دارفور للقضاء على تنامي الأعمال الإجرامية بالولاية وخاصة حول نيالا.
وخلفت المداهمات الامنية حذرا وقلقاً وسط النازحين في معسكر كلمة من مغبة عمليات مماثلة بمعسكرهم وابدوا مخاوفهم لليوناميد.
وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ، محمد بن شمباس ، في أحدث خطاب له لوسائل الاعلام: بما ان لجهات تنفيذ القانون السودانية الحق في ملاحقة المجرمين والقبض عليم كما هو الحال في أي دولة ذات سيادة ، فعلى الدولة ضمان مراعاة حقوق الانسان والقانون الدولي أثناء قيامها بمسؤلياتها، خاصة في مجتمعات النازحين.
كما ذكر الممثل الخاص المشترك سكان المعسكرات بان إيواء ومساعدة الجناة الذين يحوزون اسلحة هوعمل يتناقض مع القانون الدولي الانساني ولايجوز تخزين وحمل الاسلحة داخل معسكرات النازحين.
وبناء على ذلك ، قامت اليوناميد وفقا لتفويضها في حماية المدنيين بمطالبة السلطات في ولاية جنوب دارفور بضرورة التنسيق ومشاركة اليوناميد وقادة المعسكر في حال الحاجة الى مثل عمليات التفتيش هذه .
كما التقت البعثة بزعماء معسكر كلمة بمن فيهم النساء والشباب لتوضيح الاجراءات التى إتخذتها البعثة لتقليل تأثير مثل هذه المداهمات على السكان المدنيين ومتى تكون وأن البعثة تواصل تسييرها للدوريات على مدى 24 ساعة وكل أيام الأسبوع وانها تراقب الوضع عن كثب.