الأطفال [1]
الأطفال
عندما تصبح الفتيات عرائس
لا يزال تزويج الفتيات دون سن 18 عاماً أمراً شائعاً في بعض المناطق الريفية في دارفور بالرغم من الدعوات الدافورية الكثيرة والصريحة من أجل تسليط الضوء على الآثار والمخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة.
بقلم شارون لوكونكا
كانت سارة ما تزال طفلة يوم عرسها. لقد أجبرت على الزواج
وهي في الـ14 من العمر من رجل يكبرها بسبع سنوات. الآن وبعد مرور أربع سنوات على
زواجها، أصبح لسارة طفل عمره عام واحد. تعتبر قصة سارة قصة عادية في دارفور حيث ترغم
فتيات كثيرات يقطنّ الريف على دخول الحياة الزوجية.
وتقول سارة "إذا ارتأى والدي أن على ان أتزوج، عليّ
أن أطيعه". قام والد سارة بعد وفاة أمها بتزويجها حتى تتمكن من الاعتناء
بنفسها وبأشقائها. وبهدف دعم أسرتها، تعمل سارة في المزارع وتجلب حطب الوقود لبيعه
في السوق. تقول سارة: "قبل أن أتزوج، كنت أرغب في إكمال دراستي ومواصلة
تعليمي لأصبح معلمة". وأضافت " أفضل مواصلة الدراسة إذ من الصعب العناية
بالمنزل والأطفال والعمل في الوقت نفسه".
إقرأ عدد يناير 2013 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة [2]
في 22 نوفمبر
2012، صورة لدار النعيم بمنزلها بمعسكر أبو شوك للنازحين بشمال دارفور. أُجْبِرت دارالنعيم
المطلّقة مرّتين، على الزواج عندما كان عمرها 9 أعوام. تدرس دارالنعيم حالياً
بجامعة الفاشر وليست لديها أي خطط للزواج مرة أخرى. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد