24 مايو 2014- مقتل أحد حفظة سلام بعثة اليوناميد وجٌرح ثلاثة آخرين في كبكابية بشمال دارفور [1]
24 مايو 2014- مقتل أحد حفظة سلام بعثة اليوناميد وجٌرح ثلاثة آخرين في كبكابية بشمال دارفور
في أعقاب مشاجرة بين بعض عناصرقبيلة الفورمن قرية السلام وبعض أفراد مليشيا عرب من قرية الحارة،توسط فريق من اليوناميد في محاولة لتهدئة التوتر. غير أن عناصر المليشيا العرب أصبحت عدوانية تجاه حفظة سلام اليوناميد وبدأت في إطلاق النار عليهم، ما إضطرهم للرد على هذه النيران.
ونتيجة لهذا القتال أصيب أربعة من حفظة السلام الروانديين، وللأسف الشديد توفي أحدهم متأثراً بجراحه. ويتلقى الثلاثة الآخرين، أحدهم في حالة حرجة، العلاج بمستشفى اليوناميد في كبكابية. وقد وقع عدد غير مؤكد من الضحايا في صفوف المهاجمين.
ويشعر المبعوث المشترك لليوناميد، محمد بن شمباس، بحزن بالغ جراء الهجوم وما سببه من قتل وجراح، وقال في هذا الصدد "أدين هذه الجريمة المنكرة بأشد العبارات الممكنة".
وأكد السيد بن شمباس "لقد كان حفظة السلام يحاولون التوسط بروح طيبة إلا أن جهودهم ضاعت سدى للأسف الشديد. ليس هذا فحسب بل أنهم دفعوا ثمن ذلك بشجاعتهم والتزامهم أثناء قيامهم بواجبهم النبيل في محاولتهم لجلب السلام لدارفور".
ودعا السيد بن شمباس بقوة حكومة السودان للتصرف بحسم وبسرعة لتقديم الجناة للعدالة، قائلاً "إن هذه الجريمة غير مبررة على الإطلاق وترقى الى جريمة ضد الإنسانية ولابد من محاسبة من إقترفوها".
وقدم السيد بن شمباس أحر تعازيه وتعازي البعثة لأسرة حافظ السلام القتيل وأصدقائه ولحكومة وشعب رواندا.
وبهذه الحادثة الأليمة يبلغ عدد حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم في سلوك عدائي في دارفور 58 منذ بداية عمل البعثة في ديسمبر 2007.