100 شاب يشاركون في دورة تطوير المهارات المهنية بالضعين، شرق دارفور

19 مارس 2019

100 شاب يشاركون في دورة تطوير المهارات المهنية بالضعين، شرق دارفور

 في 14 مارس 2019، أقام قطاع الشرق باليوناميد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية شرق دارفور حفل تخريج لـعدد 100 من الشباب المعرَّضين للخطر بعد مشاركتهم في دورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر في مختلف مجالات المهارات المهنية نفذت بواسطة مؤسسة النفير الخيرية.

شمل التدريب الذي عقد في حاضرة الولاية الضعين، مجالات ميكانيكا السيارات والكهرباء العامة والبناء والخياطة وتصنيع الأغذية.

أعرب السيد صندوق تندل، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في كلمته الافتتاحية، عن شكره لليوناميد على دعمها للشباب المعرضين للخطر والضعفاء من أفراد المجتمع عبر مساعدتها لهم على تطوير طرق بديلة لكسب عيش عبر تنويع مهارات العمل الحر ذات الصلة بالمناطق التي عانت من الصراعات القبلية.

وأشار إلى أن المشروع سوف يقلل من معدل الفقر ويساهم في استقرار وأمن الولاية، مضيفًا الى أنه سوف يحسن من فرص إدرار الدخل للشباب والنساء المعرضين للخطر. وقال"سيكون تأثير هذا المشروع كبيراً لا سيما من حيث المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية مثل بدائل البطالة وسبل كسب العيش والحد من العنف المجتمعي لا سيما وسط الشباب.

أعرب السيد محمود برمة، رئيس مؤسسة النفير الخيرية عن شكره لقسم الحوكمة وتحقيق الاستقرار المجتمعي باليوناميد، على الدعم المستمر الذي يقدمه للمجتمعات المحلية عبر تنفيذ مشاريع تحتاج لها كل من الحكومة المحلية والمجتمع. وقال في هذا الصدد:"سنبذل قصارى جهدنا لخدمة مجتمعاتنا رغم التحديات التي نواجهها في الواقع من أزمة اقتصادية أدت إلى التضخم وزيادة غير متوقعة في الأسعار ونقص النقود في البنوك والنقل والبنية التحتية في شرق دارفور.

من جهتها، أعربت السيدة سيلفي كيبا، رئيس مكتب قطاع الشرق باليوناميد بالإنابة عن شكرها لمسؤولي الحكومة على الدعم المستمر الذي قدموه للبعثة لتنفيذ تفويضها. وأوضحت بأن الهدف الرئيسي من مشاريع تحقيق الاستقرار المجتمعي هو دعم السلام النسبي الذي تحقق في دارفور والمحافظة عليه ومساعدة المجتمعات المحلية على العمل معاً لتحقيق الاستقرار.

وقال السيدة كيبا:" هناك ثلاثة مشاريع أخرى يجري تنفيذها في محليات مختلفة وستة أخرى اكتمل تنفيذها. سنبذل قصارى جهدنا لخدمة أصحاب المصلحة تلبية لحاجات المجتمعات وفقاً لتفويض البعثة ومقدراتها".

من جانبه، قال السيد يوسف عبد المحمود، المدير التنفيذي لمحلية الضعين بإن الوضع الأمني في ولاية شرق دارفور مستقر حاليًا وتشهد الولاية العديد من عمليات العودة الطوعية. لكنه أكد في ذات الوقت على وجود نقص في فرص كسب العيش الذي يشكل تحديًا رئيسيًا. وأشاد بهذه المبادرة وأثرها الإيجابي على تغيير حياة الشباب العاطلين عن العمل والمقاتلين السابقين والنازحين والعائدين واللاجئين والنساء والمجتمعات بالمناطق المتضررة بشكل عام وقال: "برأيي، هذا المشروع يعكس الحاجة الحقيقية لكل من العائدين والسكان المحليين. ومن المتوقع أن يخلق حركة إيجابية لأنه سيقلل من البطالة وسط الشباب لا سيما أولئك الذين فقدوا فرص التعليم والتدريب نتيجة للصراع في الولاية".

أثناء التخرج، تم توزيع عدد 100 قطعة صندوق أدوات على المتدربين وفقاً لتخصصاتهم. كما حضر الحفل مسؤولون حكوميون محليون وممثلون عن أجهزة إنفاذ القانون واتحاد الشباب والنازحين ومجموعات االمرأة وغيرهم من السكان.