في 9 يناير 2016، أجرى الممثل الخاص المشترك لليوناميد بالإنابة كينغسلي مامابولو زيارة امتدّت ليومين إلى جنوب دارفور وقد رافقته مفوّضة الشرطة بالبعثة بريسيلا ماكوتوز بالإضافة إلى مسؤولين آخرين رفيعي المستوى.

وقد قامت قيادة اليوناميد فور وصولها بزيارة إلى والي الولاية آدم الفكي حيث تبادل الطرفان الآراء حول مختلف القضايا المتعلّقة بالسلام والأمن والتنمية والتعاون بين البعثة وسلطات الولاية في إطار دعم نشاطات السلام والمصالحات الجارية في جنوب دارفور.

وأعرب الممثّل الخاص المشترك بالإنابة مامابولو في حديثة إلى وسائل الإعلام عقب الاجتماع، عن تقديره لجهود سلطات الولاية لناحية تحويل جنوب دارفور إلى مجتمع مستقر وسلمي والانتقال من وضع ما بعد النزاع إلى التنمية. وقال في هذا الصدد: "بفضل الالتزام والرغبة للسير قدماً، يمكن أن تصبح ولاية جنوب دارفور مثالاً للسلام تحتذي به جميع مجتمعات دارفور."

كما التقى الممثّل الخاص المشترك بالإنابة مامابولو ووفده، وفداً من المملكة المتّحدة وذلك في مقرّ البعثة في نيالا حيث تمّت إحاطتهم في ما يتعلّق بنشاطات اليوناميد بحسب تفويضها والوضع الأمني العام والتحدّيات وأوجه التعاون بين البعثة وحكومة السودان.

بالإضافة إلى ذلك، عقد السيّد مامابولو اجتماعاً عاماً مع موظّفي اليوناميد وإدارة القطاع حيث شدّد على أهميّة التركيز على أولويّات البعثة بحسب تفويضها.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، زار وفد البعثة القادم من المقرّ الرئيسي محليّة كاس التي تبعد قرابة 80 كيلومتراً شمال غرب نيالا حيث التقوا معتمد المحليّة محمّد يحيى هارون وأمير كاس والإدارة الأهليّة وممثّلين عن النازحين.